الحويني عضو مشارك
عدد الرسائل : 59 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: ما هو الحل في القضيه الفلسطينيه الخميس يناير 01, 2009 3:20 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم لا يخفي علي احد الاوضاع في غزه وانها تسير الي الاسوء ولا احد يتحرك فيظل اللامبالاه التي يعيشها حكامنا عندما اشاهد الاوضاع في غزه وحال العرب اليوم اتذكر قصه نظمها الشاعر ابو القاسم الشيباني هذه القصه تتلخص في شحرور عصفور صغير امام ثعبان ضخم يريد ان يلتهمه عندما قرات هذه القصيده تخيلت الشحرور نحن العرب والثعبان امريكا واسرائيل وابدع الشاعر في تصوير الحوار بينهم فقال الشاعر كان الربيع الحي روحا حالما غض الشباب معطر الجلباب يمشي على الدنيا بفكرة شاعر ويطوفها في موكب خلاب والأفق يملأه الحنان كأنه قلب الوجود المنتج الوهاب والون منطهر الحياة كأنما هو معبد والغاب كالمحراب الشاعر الشحرور يرقص منشدا للشمس فوق الورد والأعشاب شعر السعادة والسلام ونفسه سكرى بسحر العالم الخلاب ورآه ثعبان الجبال فغمّه ما فيه من مرحٍ وفيض شباب وانقض مضطغناً كأنه سوط القضاء ولعنة الأرباب بغت الشقي فصاح في هول القضا متلفتا للصائل المنتاب وتدفق المسكين يصرخ ثائرا : (( ماذا جنيت أنا فحق عقابي ! )) (( لا شئ إلا أنني متغزل بالكائنات مغرّدٌ في غابي )) ((ألقى من الدنياحنانا طاهرا وأبثها نجوى المحب الصابي )) (( أيعد هذا في الوجود جريمة؟! أين العدالة يا رفاق شبابي ؟ )) (( لا (أين؟) فالشرع المقدس هاهنا راي القوي وفكرة الغلاب!)) (( وسعادة الضعفاء جرمٌ ما له عند القوي سوى أشد عقاب!)) (( ولتشهد الدنيا التي غنيتها حلم الشباب وروعة الإعجاب )) ((إن السلام حقيقةٌ مكذوبةٌ والعدل فلسفة اللهيب الخابي)) (( لا عدل إلا إن تعادلت القوى وتصادم الإرهاب بالإرهاب)) فتبسم الثعبان بسمة هازئٍ وأجاب في سمتٍ وفرط كذاب : ((يا أيها الغرُّ المثرثر إنني أرثي لثورة جهلك التلاّب)) (( والغر يعذره الحكيمُ إذا طغى جهل الصِّبا في قلبه الوثاب)) ((فاكبح عواطفك الجوامح إنها شردت بلبك واستمع لخطابي )) (( إني إلهٌ طالما عبد الورى ظلي وخافو لعنتي وعقابي )) (( وتقدموا لي بالضحايا منهم فرحين شأن العابد الأواب )) (( وسعادة النفس التقية أنها يوماً تكون ضحية الأرباب )) (( فتصير في روح الألوهة بضعة قدسية خلصت من الأوشاب )) (( أفلا يسرك أن تكون ضحيتي فتحل في لحمي وفي أعصابي )) (( وتكون عزما في دمي وتوهجا في ناظريَّ وحدّةً في نابي )) (( وتذوب في روحي التي لا تنتهي وتصير بعض ألوهتي وشبابي ؟ )) (( إني أردت لك الخلود مؤلهاً في روحي الباقي على الأحقاب )) فكر لتدرك ما أريد وإنه أسمى من العيش القصير النابي فأجابه الشحرور في غصص الردى والموت يخنقه : (( إليك جوابي )) (( لا رأي للحق الضعيف ولا صدى والرأي رأي القاهر الغلاب)) ((فافعل مشيئتك التي قد شئتها وارحم جلالك من سماع خطابي )) وكذلك تتخذ المظالم منطقا عذباً لتخفي سوءة الآراب | | خطبه رنانه نعم لا سلام الا عند تساوي القوه هذا هو حالنا هؤلاء القوم لا عهد لهم ولا ميثاق كم من معاهده نقضوها كم من اتفاقيه اخلو بها اي سلام يريدونه الم يتعلموا هؤلاء لا ينفع معهم الا الدم نعم اقوله لا ينفع معهم الا الدم الفند الزماني شاعر جاهلي قال عفونا عن بني ذهــل *** وقلنا القوم إخوان عسى الأيام أن ترجـ *** ـع قوما كالذي كانوا فلما صرح الشر *** وأمسى وهو عريان ولم يبق سوى العدوان *** دناهم كما دانوا شددنا شدة الليث *** غدا والليث غضبان بضرب فيه توهين *** وتخضيع وإقران وطعن كفم الزق *** غذا والزق ملآن وفي الشر نجاة حين *** لا ينجيك إحسانوبعض الحلم عند الجهل *** للذلة إذعان | | يصور حال قبيلته مع بني ذهل قبيله اخري تعدو عليهم وهم يعفون عنهم ويسامحوهم فلما لم ينفع معهم غير الشر قال دناهم كما دانو وانظر الي قوله وفي الشر نجاة حين لا ينجيك احسان وبعض الحلم عند الحهل للذله اذعان كل ما تعفو وانت في موضع الذله والضعف لا يكون عفو انما هو ذله واذعان الحل هو الدم لنقف في وجوه ابناء القرده والخنازير فهم لا عهد لهم ولا ميثاق الهم انصر اخوننا في غزه وثبتهم وايدهم بجنود من عندك واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | |
| |
|