فتاة من اهل النار
وفجأة ماتت سارة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صنفان من اهل النار لم لم ارهما :قوم عهم سياط كأذياب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات ميلات مائلات ، رؤوسهن سأسمنت البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ويجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم .
فارقت الدنيا وهي تقول : انا ارى معقدي من النار ر_ هذه آخر كلمات تلفظت بها سارة و الشيخ يصرخ ويبكي ويقول الله اكبر ماتت وهي متبرجةعاصية يقول هذا الشيخ بينما كنت في متجري حضرت الي فتاة لشراء بعض الغراض كانت هذا الفتاة في قمة تبرجها فقلت في نفسي ايعقل ان تكون هذة مسلمة ام نصرانية وذلك لسوء اللباس الذي عليها فهو يكسمسها ويظهرها كأنها عارية و شعرها منثور على كتفيها فقلت لم لا اكلمها فعلعلها تكون مسلمة ولكنها تجهل ان فعلها هذا سيطرح بها في النار فقلت لها: المعذر اريد ان اسالك :
هل انت مسلمة ام نصرانية ؟
فتعجبت الفتاة مني بشده تغير لونها وغضبت وارتفع صوتها وقالت انا مسلمة واسمي سارة وابي و امي كذلك مسلمين واحيطك علما بانني اعرف كل ما تريد ان تقول ه لي ولقد سمعت منكم انتم المشايخ بأن الفتاة لايجوز لها الخروج من المنزل و يجوز لها ان تكشف وجهها أو ان تختلط بالرجال و لكني احيطك علما بأنه لا يهمني كلامك و المه عندي ان اعيش يومي اضحك و العب والبس الملابس الجديدة التي على الموضة و ام اكلم الشباب والفت انظارهم والي فلذلك اقول لك افعل ما يحلولك
فأنا لست مقتنعة بالنار لا بوجود النار بعد الموت وان كلامكم عن النساء المتبرجات بأنهن يدخلن النار كلام غير مقنع عندي ثم سكتت الفتاة وبعدها تعجب الشيخ مما سمع ثم قال لها بأن النار التي تنكرينها ستأكل جسدك المكشوف للشباب وستكوني من اهلها بعد الموت و تركها الشيخ وتذهب و بعدها اخذت الفتاة اغراضها و مشت الى الشارع
فجأة واذا بسيارة مسرعة تصدم بالفتاة وتلقها ارضا و اذا بـ ( سارة ) تصرخ من شدة الألم و الدماء قد ملأت وجهها و لطخت جسدها في هذه اللحظة واذ بملك الموت قد حضر ليأخذ منها روحها و سارة تصرخ و تقول (انا ارى منزلتي من النار ……………. انا ارى منزلتي من النار)
ثم فارقت الدنيا و الشيخ يصرخ و يقول الله اكبر ماتت وهي متبرجة الله اكبر ماتت و هي عاصية لله ياليتها تابت ياليتها تابت .