--------------------------------------------------------------------------------
لا شك في أن الولد المعاق يكون سبباً لحياة مضطربة داخل الأسرة . إلا أن النواحي الإيجابية و القدرات المتنوعة تُكتشف عنده شيئاً فشيئا... قد يولد الطفل مُعاقاً ، وقد تقع الإعاقة للولد فيما بعد بشكل فجائي ، كما قد تصيبه بشكل تدرجي . على أثر هذا الواقع ، يمر الولد في مرحلة أولى طبية ، يعمد خلالها المتخصصون الى وضع التشخيص الدقيق والعلاج المناسب ، وعلى ضوء ذلك يسير الولد في حياة يومية برعاية والديه اللذين قد يحتاجان الى دعم لمساعدته في متابعة نمط من العيش ضمن المعطيات الصحية المفروضة.
الإعاقة العقلية : قلمّا يهتم الولد المعاق عقليًّا بما يحيطه ، وهو يتطور ببطء ويكون تصرفه غير طبيعي . وإذا ما لقي اهتماماً متواصلاً من الأهل ودعماً مستمرا ، فقد يكون تقدمه ملموسا.ً
الإعاقة الحركية : مع الإعاقة الحركية ، يجد الولد صعوبة في التنقل أو الإستعانة بيديه ، بسبب الشلل ، أو التصلب ، أو عدم تناسق الحركة . وفي هذه الحال ، يساعد التدريب الحركي على تصحيح الوضع ، وكذلك التجبير لتقويم الاعوجاج ، أو العملية الجراحية.
الإعاقة الحواسية : غالباً ما يكون قصور النظر أو السمع قابلاً للمعالجة لا سيما و أن تأهيل الحواس الضعيفة و استعمال الأجهزة المناسبة ، يساهمان مساهمة فعالة في تعويض هذا النقص.
تعدد الإعاقة : عندما يكون الولد ضحية إعاقات متعددة ، يصبح وضعه أكثر صعوبة
كيفية المساعدة: ينبغي أن يعيش الولد المعاق وفق نظام يتوافق مع تطوره ، و أن يُكافأ على تقدمه . وأولى مكتسبات الولد الجوهرية تبدأ في الحياة اليومية ( في اللباس ، الطعام ، الاغتسال ) . وتتوفر لذلك مساعدات طبية متخصصة.
هذا وحول سبب انجاب اطفال منقوليين كشفت دراسة في مصر، أجريت على أمهات الأطفال المنغوليين باستخدام الهندسة الوراثية، أن نقص تناول الأم الحامل للأغذية المحتوية على حمض الفوليك ـ متوافر في البقوليات ـ أدى إلى زيادة نسبة الخلل في الانقسام الكروموزومي، الأمر الذي أدى إلى زيادة فرص إنجاب طفل منغولي.
وقال رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور هاني الناظر، إن الطفل المنغولي يتميز بكبر حجم الرأس والتخلف العقلي، ويمثل مشكلة لدى العديد من الأسر، تم التوصل إلى نتائج مهمة للغاية من خلال دراسة العوامل التي تؤدي إلى زيادة نسبة إنجاب طفل مصاب بمرض منغولي من الأمهات الصغيرات السن.
وأثبتت الدراسة عدم وجود طفرة في جين معين من الحمض النووي المستخرج من عينات الدم للأمهات، وأن هذه الطفرة لا تمثل عاملا مهما لزيادة نسبة إنجاب طفل منغولي في الأمهات المصريات، ولكن الشيء المهم الذي توصلت إليه الدراسة أن كمية حمض الفوليك الذي تناولته الأمهات كان أقل من الكمية المطلوبة وذلك عند مقارنتها بالعينة الضابطة إحصائيا.
هذا وأشارت الأبحاث العلمية إلى أن تناول الأم الحامل للفيتامينات يؤدي لوصول نسبة منها إلى الجنين تصل إلى 20 %، كما تساعد على ولادة طفل سليم ومعافى، فالتغذية في فترة الحمل لا تعني تناول أي طعام فحسب، ولكن يجب أن يحتوي على فيتامينات ومعادن أكثر، فالحديد تحتاجه المرأة لزيادة عدد كرات الدم الحمراء لتفادي الأنيميا ولتغطية احتياجات الجنين والمشيمة من الهيموجلوبين.
وأثبتت الدراسات، أن ما بين 10 % إلى 20 % من النساء يعانين من انخفاض نسبة الحديد أثناء الحمل، لذلك يجب تناول الأدوية التي تحتوي على الحديد لتعويض النقص في الشهور الأولى للحمل خاصة في نهاية الشهر الثالث حيث تكثر الحاجة لهذا المعدن بالجسم.
كما تعاني بعض السيدات من انخفاض نسبة حمض الفوليك (ب9) بأجسادهن ونقص هذا الفيتامين يؤدي لحدوث تشوهات بالأجنة كما تقل المناعة لدى الأم والجنين في حال نقص هذا الفيتامين مما يعرضهما لكثير من أمراض ضعف المناعة..