المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــم مــــــــــــنوع مـــــــن الثقـــافـــــــــــة وعلـــــــــوم التربيـــــــــــــة
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رستم
عضو مشارك
عضو مشارك
رستم


عدد الرسائل : 100
تاريخ التسجيل : 17/10/2008

الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 Empty
مُساهمةموضوع: الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1   الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 10:12 pm

الزلزال والبراكين رؤية إيمانية


سورة الزلزلة واحدة من أكثر سور القرآن الكريم تأثيرا في القلوب الواعية منها والغافلة،ومن أشدها تحذيرا وتنبيها للنفس البشرية بما تسوقه من صورلمشهد عظيم من مشاهد يوم القيامة التي تتنوع وتتعدد مبشرة الأتقياء بنعيم مقيم محذرة الأشقياء من عذاب أليم مؤكدة أن عمل الخير أو الشرمهما تضاءل سيجزى به الإنسان وأن الحساب والوزن والجزاء لنيترك صغيرة ولا كبيرة إلا ويحصيها

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

تبدأ السورة بربط ظاهرتين عرفهما الناس في حياتهم الدنيا، واعتبروهما من الكوارث الطبيعية...الزلازل والبراكين نظرا لما تحدثانه من هلاك ودمار وما تبثانه من هلع وذعر وواضح من السياق أنما سيحدث يوم القيامة سيكون أكثرا هولا وأشد وقعا وأنه لا وجه لتشبيه ما سيحدث في ذلك اليوم بما ألفه الناس أو عرفوه في دنياهم، ومن المثير للتأمل والتدبر أن أول آيتين في السورة قد أوردتا إشارتين علميتين في غاية الأهمية، لم يتوصل العلم إليهما بشكل قطعي إلافي منتصف هذا القرن وبعد تجميع كم هائل من القياسات والبيانات من كافة أنحاء العالم، استخدم في الحصول عليه أدق الأجهزة العلمية وأكثرها حساسية،وما كان يمكن لبشر في زمن محمد عليه الصلاة والسلام أن يصل إلى أي منها

الإشارة العلمية الأولى : هي الربط بين ظاهرتي الزلازل والبراكين
الإشارة العلمية الثانية :هي أن مكونات جوف الأرض أثقل من مكوناتها السطحية

الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 Qcncli9a4j

بالنسبة للإشارةالأولى فكلنا سمع في السنوات الحديثة عن ما يسمى بشبكات الرصد الزلزالي المنتشرة في كل بقاع العالم، وكلنا يقرأ بين الحين والآخر أن مرصد حلوان في مصر ومرصد كذا في فرنسا وكذا في أمريكا وكذا، في اليابان قد سجل الزلزال الذي وقع في منطقة كذا والتي قد تبعد آلاف الأميال عن تلك المراصد، وأنه قد تم بفضل تعاون هذه المراصد تحديد بؤرة الزلزال وشدته بدقة كبيرة، كما وأننا جميعا نسمع بين حين وآخرعن حدوث انفجار أو نشاط بركاني في منطقة كذا من العالم، وربما شاهد بعضنا ما تعرضه أجهزة التلفاز عن هذه الأنشطة البركانية ورأى الحمم أو سحب الرماد البركاني تخرج من فوهات البراكين أو من تشققات الأرض، وما تحدثه من دمار وهلع وذعر فدعا الله أن يقيه شر هذا البلاء،وحمده لكونه يعيش بعيدا عن مثل تلك المناطق



ولكن الذي لايعرفه الكثيرون هو أن هناك فئة ليست بالقليلة من العلماء المتخصصين تعكف على هذه الأحداث والبيانات لتوقعها على خرائط أساس أي خالية من أي بيانات للكرة الأرضية، فهذه مجموعة توقع بؤرالزلازل التي تزيد شدتها على والتي حدثت خلال المئتي عام الماضية على خريطة تسمى خريطة مواقع الزلازل الحديثة وهذه مجموعة أخرى توقع أماكن الأنشطة البركانية الحديثة خلال نفس الفترة الزمنية على خريطة أساس مماثلة وتسمى خريطة النشاط البركاني الحديث أظهرت خريطة المجموعة الأولي أن توزيع بؤر الزلازل على مستوي الكرة الأرضية ليس عشوائيا بلإنه يتبع نمطا معينا، وأن هناك مناطق تخلو تماما من تلك البؤرمثل الصحراء الكبرى بينما هناك أخرى تتركز فيها هذه البؤر مثل اليابان وإندونيسيا والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية والتي أطلق عليها مجازا أحزمة الزلازل، وأظهرت خريطة المجموعة الثانية أن توزيع الأنشطة البركانية ليس عشوائيا أيضا بل يتبع نمطا معينا، وأن هناك مناطق تخلو تماما من النشاط البركاني مثل الصحراء الكبرى وأخرى تكثر فيها هذه الأنشطة مثل اليابان وإندونيسيا والساحل الغربي لأمريكا اللاتينية وأطلق عليها حزام النار،تظهر أي مقارنة بين تلك الخرائط أن هناك تطابقا كاملا بين المناطق التي تحدث فيها الزلازل أحزمة الزلازل وتلك التي تكثرفيها الأنشطة البركانية أحزمة النار

مما يؤكد وجود علاقة وثيقة لا يشوبها أي شك بين الزلزلة والانفجارات البركانية


والسؤال هو: لو لم يكن هذا القرآن وحيا من العليم الحكيم فكيف تأتى لمحمد أن يربط بين هاتين الظاهرتين بالذات ليصور منهما مشهدا من مشاهد يوم القيامة ؟ ولماذا لم يربط الزلازل مثلا بالصواعق أو الأعاصير أويربط البرق والرعد بالبراكين ؟ وكيف أمكن لمحمد دون أي قياسات أو اتصالات أو رصد وقبل أن تكتشف مناطق كثيرة من العالم أن يربط بين الظاهرتين بهذا الربط الجازم الواضح المبسط ؟
إن هــو إلا وحــي يــوحى

ولعل في هذه الإشارةالعلمية وما بها من إعجاز مجالا ليراجع أي منكر لرسالة محمد موقفه وليزداد كل مؤمن بها إيمانا وتصديقا

الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 7gr4oj9oqf

يتبع في موضوع آخر .. الجزء الثاني
مصدر البحث
الهيئة العالمية للإعجازالعلمي في القرآن والسنة - مكة المكرمة

أحمد حسنين حشاد
أستاذ بهيئة المواد النووية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@ درب الجنان @
عضو برونز ي
عضو برونز ي
@ درب الجنان @


عدد الرسائل : 355
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1   الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2008 6:33 pm

بارك الله فيك اخي رستم على هذة المعلومات
رحمنا الله وابعد عنا الكوارث
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رستم
عضو مشارك
عضو مشارك
رستم


عدد الرسائل : 100
تاريخ التسجيل : 17/10/2008

الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1   الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1 I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2008 2:15 am

أما بالنسبة للإشارة العلمية الثانية والتي وردت في الآية الثانية من سورة الزلزلة فهي تفيد أن مكونات الأرض في جوفها أثقل من مكوناتها عند سطحهاوالسؤال هوما نصيب هذه المعلومة

من الصحة ومتى وكيف أمكن للعالم أن يعرفها ؟ أما أن هذه المعلومة صحيحة فهذا أمر مؤكد لا يختلف عليه

اثنان من علماء الأرض الآن بل إنه أمكن تحديد كثافة تلك المكونات فمتوسط الثقل النوعي لمواد الأرض

السطحية هو حوالي ٢٥ وتزيد هذه القيمة تدريجيا لتصل إلي حوالي ٣٥ في الوشاح على عمق يبدأ من

حوالي ٦٠ كم إلى حوالي ٢٩٠٠ كم ثم يصل الثقل النوعي إلى حوالي ١٢ في لب الأرض الذي يمتد لمسافة

٣٠٠٠ كم أخرى حتى مركز الأرضأما متى عرف العلماء هذه الحقائق ؟ فالمعلومات كلها تؤكد أن ذلك تم كله في القرن الحالي بعد أن أمكن

قياس سرعة انتقال الموجات الزلزالية في جوف الأرض وتحديد النطاقات التي تتغير عندها هذه السرعات
،
ثم تحديد تركيب هذه النطاقات من المضاهاة التجريبية لسرعة انتقال أنواع الموجات في المواد المختلفة، كما

ساعدت دراسة النيازك الحديدية التي تتساقط على الأرض والتي يعتقد أنها مماثلة لمكونات الأرض الداخلية

أيضا في الوصول إلي تصور عن التركيب الداخلي للأرض والصور التي يمكن أن تتواجد عليها المادة هناك

كما أمكن الاستفادة أيضا من قوانين الجاذبية في حساب متوسط كثافة الأرض حوالي ٥سم والذي أعطى

مصداقية لكل هذه التقديراتوالآن نعود فنسأل لو لم يكن وحيا فكيف كان لمحمد أن يعرف هذا التدرج في ارتفاع كثافة مكونات

الأرض وأنه عندما تحدث الزلزلة الكبرى ستلقي الأرض بأثقالها مما هو في أعماق أعماقها، ثم نوجه الانتباه

إلي هذا التوافق الرائع مع ما ذكره الحق في موضع آخر من كتابه الكريم ]الله الذي جعل لكم الأرض قرارا سورة غافر ٦٤ فقد جعلها بهذا التوزيع الداخلي للأثقال والجاذبية ملائمة تماما للحياة والاستقرار عليها سواء

من البشر أو الحيوان أو النبات، فإذا أراد الله أن ينهي هذه الحياة بكافة صورها فما على الأرض إلا أن

صفحة ٣ من ٤ الزلزال والبراكين رؤية إيمانية

تتخلى عن مسئوليتها وتلقي ما بداخلها تصديقا لقوله تعالي وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت سورة

٤
وبهذا تنتهي الحياة على الأرض الزلزال الأعظم يحدث فتتشقق الأرض ويندفع ما بداخلها الانشقاق ٣

وتلقي بأثقالها فتميد وتضرب
لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزلازل والبراكين رؤية ايمانية 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى :: المنتدى العا م :: ملتقى التربية والعلوم :: علم الارض والفلك (جغرافيا)-
انتقل الى: