المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــم مــــــــــــنوع مـــــــن الثقـــافـــــــــــة وعلـــــــــوم التربيـــــــــــــة
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@ درب الجنان @
عضو برونز ي
عضو برونز ي
@ درب الجنان @


عدد الرسائل : 355
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر   العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2008 1:03 pm

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر 155



الفصل الأول جهود المسلمين في تعليم القرآن والقراءات وأشهر العلماء في ذلك


وهو مكون من مبحثين


المبحث الأول
أشهر علماء القرآن والقراءات من القرن الرابع وحتى القرن الرابع عشر

عرفت المدرسة القرآنية منذ الحياة الأولى للإسلام ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقى الوحي عن ربه ، ويقوم بتلقينه لصحابته فرادى وجماعات .

وكان هؤلاء الصحب الكرام يقبلون في حماسة وشغف على تلقي كتاب ربهم إعجابًا به ، وإيمانًا منهم بأن تلاوته ومدارسته والعمل به عبادة من أجلِّ العبادات ، وقربى من أقرب القربات ، ألم يخبرهم نبيهم الكريم بقوله : خيركم من تعلم القرآن وعلمه . وبقوله صلوات الله وسلامه عليه : من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ؟ .

ولقد امتاز هذا الكتاب المعجز فيما امتاز به بيسر تلقيه وتلاوته يقول تبارك وتعالى : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (القمر : 17) .

بل جعل الله تبارك وتعالى من ميزاته أن يحفظ في الصدور ، كما يسجل في السطور بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (العنكبوت : 49) . وبذلك تحول مسجد المدينة المنورة إلى مدرسة قرآنية أولى ، كما تحولت دور المهاجرين والأنصار إلى مدارس قرآنية ، فكانت حلقات القرآن يدوّي بها المسجد دويًّا كدوي النحل ، بل إن بيوت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصبح لها ذلك الدوي حين يرجع إليها أصحابها فيتدارسون القرآن ، مع أزواجهم وأولادهم .

يقول صلوات الله وسلامه عليه : إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل ، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل ، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار .

ومع انتشار الإسلام وذيوعه انتشرت المدرسة القرآنية ، وعلا شأنها وبعد أن كانت في المساجد تملأ حلقاتها ، أصبحت غرفًا ملحقة بالمساجد تستقبل الناشئة من أطفال المسلمين ، ليكون القرآن الكريم أول ما يقرع آذانهم ، وتتفتح عليه قلوبهم من أنواع الدراسات المختلفة قبل أن ينتقلوا إلى مراحل العلوم بعد ذلك .

وقد انتشرت تلك المدارس حيث ينتشر الإسلام . فأينما وجدت الجماعة الإسلامية وجدت المدرسة القرآنية ، لا فرق بين بلاد تنطق بالعربية ، وبلاد لا تنطق بها .

يقول ابن حزم :
" مات رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام قد انتشر في جميع جزيرة العرب ، وفي هذه الجزيرة من القرى والمدن ما لا يعرف عدده إلا الله ، كلهم قد أسلموا وبنوا المساجد ، ليس فيها مدينة أو قرية ، ولا حلة للأعراب إلا قرئ فيها القرآن في الصلوات وعلمه الصبيان والرجال والنساء . . . ثم مات أبو بكر وولي عمر ففتحت بلاد الفرس ، وفتحت الشام والجزيرة ومصر ، ولم يبق من هذه البلاد مدينة إلا وقد بنيت فيها المساجد ، ونسخت المصاحف ، وقرأ الأئمة القرآن ، وتعلمه الصبيان في المكاتب شرقًا وغربًا" .

وإذا كان بعض العلماء يعد عام (459هـ) حدًّا فاصلًا بين عهدين في تاريخ المؤسسات التعليمية الإسلامية ، ففي هذا العام أنشئت المدرسة النظامية في بغداد ، مؤذنة ببداية عهد تعليمي جديد ، انتقلت فيه أماكن التعليم من الكتاتيب والقصور والمساجد ، ودور الحكمة ، وحوانيت الورّاقين ومنازل العلماء ، إلى المدارس المنظمة ، فإن هذا لا يقلل من دور المسجد بوصفه أول مؤسسة انطلق منها شعاع العلم والتعليم في الإسلام على كافة البشر ، حيث كان يلتقي فيه الطلاب بالعلماء : يناقشون ، ويتحاورون فيما يعنّ لهم من مشكلات ومسائل فقهية ، أو علمية بحتة ، حتى قيل بحق : إن آلاف أعمدة المساجد التي كانت منتشرة في الإسلام كانت محاطة بآلاف من العلماء المسلمين ، وعشرات الآلاف من المتعلمين .

ومنذ العهد الأول -عهد مدارس المساجد- انتشرت مدارس القرآن والقراءات في جميع الأقطار الإسلامية وصار التنافس العلمي الشريف دافعًا لطلاب تلك المدارس إلى التفوق والإبداع العلمي في مجال علم القراءات . وفيما يلي ذكر لأهم أولئك العلماء الأفذاذ مع تراجم مختصرة لهم ، تبين مدى ما قاموا به من جهد في خدمة الكتاب العزيز


عدل سابقا من قبل @ درب الجنان @ في الأحد نوفمبر 02, 2008 1:08 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@ درب الجنان @
عضو برونز ي
عضو برونز ي
@ درب الجنان @


عدد الرسائل : 355
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: رد: العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر   العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2008 1:06 pm

الفصل الثاني :

جهود المسلمين في التأليف في علوم القرآن والقراءات

وفيه مبحثان :

المبحث الأول

أشهر المؤلفات من القرن الرابع إلى القرن الرابع عشر

شهدت هذه المرحلة نهضة علمية كبيرة ، واستمر نشاط العلماء وهاجًا كالسابق ، وازدهرت حركة التأليف والتصنيف حتى بلغت الذروة ، فما تكاد تجد علمًا من تلك العلوم إلا وقد طرق العلماء أبوابه ، وجالوا النظر في مبناه ، حتى أطنبوا في البيان ، وكشفوا عن دقائقه ، وألفوا فيه المؤلفات التي شهدت لهم برسوخ القدم وعلو الكعب .

وقد تميزت هذه المرحلة بالتالي :

1 ) تشعب العلوم واتساعها ، فقد ظهرت مصنفات كثيرة في فنون علوم القرآن المتنوعة ، وارتفعت تلك المؤلفات في معالجتها للموضوعات عن المرحلة السابقة وتوسعت ، كما توسعت في نظرتها لمادة تلك الموضوعات ، حيث نهجت نهج الاستقراء والاستيعاب للأنواع التي ألفت فيها .

2 ) التوجه لتحديد كثير من المفاهيم المتعلقة بعلوم القرآن ، وتمحيص الكتابات السابقة ، فوضعت الضوابط والقواعد التي جعلت الكتابة أكثر موضوعية ، والتي ساهمت إلى حد كبير في إسقاط ما كان حشوًا وفضولًا من الأقوال والآراء التي وجدت في المراحل المتأخرة من المرحلة السابقة عند بعض المنتسبين للعلم .

3 ) ظهور المصنفات الموسوعية الجامعة في علوم القرآن ، وكانت هي السمة الجديدة في التأليف في هذه المرحلة ، وقد كانت في البدايات محاولات لضم مجموعة من العلوم الهامة والمشكلة ، والتي كثرت في تفسيرها الأقوال وتعددت المذاهب في مصنف واحد ، وتضمنت تلك المصنفات علومًا بعدد ، ثم سرعان ما اتجهت الهمم لجمع كل العلوم التي تخدم النص القرآني ، أو تسهل سبل فهمه ، بين دفتين ، تسهيلًا لطالب العلم ، وتنظيمًا للمعرفة على غرار علوم الحديث وسار التصنيف الموسوعي إلى جانب التصنيف الموضوعي ، فمن العلماء من توجه للكتابة في نوع من أنواع القرآن كالقراءات مثلًا : أو كأقسام القرآن أم القرآن . . . . إلخ ، وفيما يلي ذكر لأهم تلك المصنفات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@ درب الجنان @
عضو برونز ي
عضو برونز ي
@ درب الجنان @


عدد الرسائل : 355
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: رد: العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر   العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2008 1:14 pm


الخاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه ذوي الهمم العاليات وسلم تسليمًا وبعد :

فأحمد الله الذي سهل إتمام هذا البحث على هذا النحو ، وقد توصلت فيه إلى بعض النتائج التالية : -

صدق وعد الله تعالى بالتكفل بحفظ كتابه العزيز كما قال تعالى : العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر MEDIA-B2
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر MEDIA-B1 (سورة الحجر : 9) وذلك بتهيئة العلماء الذين يقومون بتعليم القرآن وعلومه عبر الأجيال الإسلامية .

التأليف في مجال القرآن وقراءاته وقف جنبًا إلى جنب مع تعليم القرآن وتدريسه فظهرت المؤلفات الباهية الواضعة لأسس القرآن وقراءاته .

مدى اهتمام الأمة بالقرآن من العصر النبوي إلى عصرنا هذا فالاهتمام به مستمر حتى الآن .

ومن أهم التوصيات والمقترحات التي أرجو أن تتحقق هي :

أولًا : ينبغي للمسلمين أن يلقنوا أولادهم منذ الصغر ، وأن يعودوهم العناية به ؛ لأنه المصدر الأول ، الذي به تعرف الشريعة الإسلامية الخالدة ، وعلى الناشئة من أبناء المسلمين أن يتلقوا القرآن من أفواه القراء ؛ لأنه طريقة مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتقيد بها واجب شرعًا .

ويجب الحرص على وجود فئة من كل جيل تحفظ القرآن بقراءته غيبًا ، تلقينًا عمن قبلهم من القراء ؛ لتتصل سلسلة السند في حفظ القرآن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

ثانيًا : ينبغي لوزارة الشؤون الإسلامية وجمعيات تحفيظ القرآن في الدول الإسلامية أن تعتني بدراسة الوسائل الناجعة لنشر القرآن بين المسلمين على نطاق واسع ؛ لأنه السبيل الوحيد لرأب الصدع وتوحيد الصف وجمع الكلمة ، وأن توضع لذلك مناهج جديدة تعنى بالقرآن الكريم تلاوة واستحفاظًا وتفسيرًا وبيانًا لأهم مسائل علوم القرآن والقراءات ، وتشجيع مدرسي القرآن الكريم برواتب ومكافآت تعينهم على أداء واجبهم .

ثالثًا : أقترح على المسلمين وعلمائهم كافة أن يواصلوا اهتمامهم بنشر الكتب التي توضح للمسلمين -وبخاصة طلبة العلم- أهمية علم القرآن والقراءات وتبين لهم حقيقة هذا العلم وأصوله ، كذلك حث طلبة الدراسات العليا بإعادة تحقيق بعض كتب القراءات التي حققها المستشرقون الذين لا يوثق بتحقيقاتهم غالبًا لقلة أمانتهم العملية ، وعدم تعمقهم بالعربية ووقوعهم في تصحيفات وأخطاء منكرة ، كما لا يوثق بعزوهم إلى ما يعزون إليه ، لقلة فهمهم كلام العرب ، ولتعمد بعضهم التشويه والكذب والتحريف .

رابعًا : أن تتبنى الجهات ذات العلاقة لخدمة القرآن برامج إذاعية تهدف إلى توعية الأمة الإسلامية بحقيقة هذا القرآن ، وتقوية الصلة به ، والاستزادة من الثقة فيه ، والتماس الوسائل الكفيلة بذلك .

وفي ختام هذه الدراسة أقول : إن هذه محاولة متواضعة غاية التواضع . أردت أن أشارك بها في ميدان البحث العلمي ، خدمة للدراسات القرآنية . وما أبرئ نفسي من القصور أو التقصير ، فتلك شيمة الإنسان في كل زمان ومكان ؛ ذلك أن الكمال المطلق لكتاب الله وحده, أما أعمال بني الإنسان فإنها عرضة للخطأ والنسيان ، موصولة بمدد لا يكاد ينقطع من عسرات الهفوات والزلات ، ومهما بالغ المرء في الحرص واليقظة فلا بد من العثار في هافية القول ، أو عافية العقل .




ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .



العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر Header_name


العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر 11870107731


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة الاسلام
عضو برونز ي
عضو برونز ي
فراشة الاسلام


عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: رد: العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر   العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 9:38 pm


ماشاء الله
بارك الله فيكِ اختي دربـ
جعله في ميزان حسناتك إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جريحة الأمة
عضو مشارك
عضو مشارك
جريحة الأمة


عدد الرسائل : 101
الموقع : www.islamway.com
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: رد: العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر   العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 14, 2008 9:20 pm

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

ماشاء الله لا قوة الا بالله موضوع قد بالغ في روعته وشموليته الشئ الكثير

بارك الله يمينك اختنا ونفع بكِ الاسلام والمسلمين

اسأل الله أن يفقّهنا في الدين وأن يرزقنا علماً نافعاً

اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام ونعمة القرءان الكريم...ا


تقبلي مرور واحترام اختك جريحة الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
» وقفة مع العام الهجري الجديد
» تفسير القرآن الكريم
» القران الكريم بصوت احمد العجمي
» ارقام فى القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى :: المنتدى العا م :: المنتدى الا سلامي :: منتدى القرآن ا لكريم وعلومة-
انتقل الى: