المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــم مــــــــــــنوع مـــــــن الثقـــافـــــــــــة وعلـــــــــوم التربيـــــــــــــة
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقدمة عن الترجمة إلى اللغة الانجليزية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الا نسا ن
عضو مميز
عضو مميز
الا نسا ن


عدد الرسائل : 280
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

مقدمة عن الترجمة إلى اللغة الانجليزية Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة عن الترجمة إلى اللغة الانجليزية   مقدمة عن الترجمة إلى اللغة الانجليزية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 21, 2008 11:29 pm

إن تعلم اللغة الإنجليزية

يحتم تعلم مجموعة من أساسيات هذه اللغة تتعلق جميعها ببعضها البعض

في أن واحد و من أهمها:
1- اتقان عدد جيد من المفردات الإنكليزية و تكرارها

2- استخدام المفردات المحفوظة في تراكيب و حفظ هذه التراكيب عن ظهر قلب

ليتمكن المتعلم من تقليدها و صياغة تراكيب مشابهة عند الحاجة اليها.

3- على المتعلم ان يتمكن من استخدام التراكيب في جمل معقدة و مركبة ليشكل منها نصاً
إنكليزيا سليماً.

تحقيق هذه الملاحظات يؤدي بك الى تعلم الكثير من اللغة بل و اتقانها تماما و لكن السؤال:

هل تصبح مترجما بارعا بتحقيق الأساسيات أعلاه؟؟؟؟

الجواب: لا...لماذا؟
المترجم شخص يمتلك اضافة لبراعته في اتقان اساسيات اللغة يمتلك حساً لغويا

يجعله ينقل الجملة المترجمة الى اللغة الأخرى كما يفهمها أهلها تماما و الا سيقع في مطب

تشكيل جمل و تراكيب و نصوص شبيهة بتلك التي تعود للغته و لكن بمكونات اللغة التي يترجم اليها
و هذا عين الخطأ

الصحيح ان يعبر عن النص الذي يترجمه بنفس تعابير اللغة التي يترجم اليها و كما يستخدمها اهل اللغة نفسها.

و هناك الكثير من الأمثلة العربية المضحكة في هذا المجال:
عبد الله كتب كتابه على فيفي

الترجمة المضحكة:

Abdullah wrote his book on on in

لذلك يتوجب عليك كمترجم ممتاز ان تتعقب أسرار أصحاب اللغة التي تترجم اليها

و تصطاد تلك التراكيب التي تخفى عنك.

ونقدم لك هنا عدة آراء في الترجمة نرجو ان تستفيد منها

هنا رأي: الأستاذ عدنان جركس بالترجمة

عندما شرعت بتعلم اللغة الإنكليزية تبين لي، بعد أن قطعت شوطاً يسيراً في هذه اللغة، أن أيسر

طريق للتمكن من اللغة، الاعتماد على المقابلة بين اللغتين العربية والإنكليزية وتحقيقاً لهذا الهدف

كنت أبحث عن ترجمات لروايات عالمية معرَّبة وفي هذا الصدد يحسن بي أن أشير إلى الأستاذ

منير البعلبكي الذي أتحف الأدب العربي بترجمات لشوامخ الأدب العالمي وبخاصة الأدب الإنكليزي.

فقد تعلمت منه كيف تترجم الجملة الإنكليزية إلى العربية بمعيارية ودقة لا تتأتيان لغيره من

المترجمين. ولجأت كذلك إلى غيره فتبين لي أن الطريقة الإزدواجية في تعلم اللغة تغني المرء من

حيث القواعد والصياغة اللغوية. وقد سرت في هذا الاتجاه سنوات طويلة حتى إذا آنست في

نفسي قدرة على التقليد ترجمت كتباً مبسطة ثم أتبعتها بكتب أكثر تعقيداً.

إنني أعتقد أن الترجمة مجال يتيح للمرء تعلم اللغات بشرط أن تتم مقابلة النصين بوعي وإدراك

جيد لدقائق وخصوصيات اللغتين ولعل ذلك يكتسب بالممارسة المستدامة. وفي هذا الصدد أود أن

أشير إلى أن الأمثال والأقوال والشواهد تشكل ثراءً لغوياً يمكن أن يرفد المتعلم ويزوده بالقدرة على

القيام بمحاولات عسيرة في مجال الترجمة. ومن هذه الزاوية يبدو لي بل أؤمن إيماناً واثقاً بأن

القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المترجمة إلى اللغة الإنكليزية بأمانة ودقة بالغتين يمكن أن

يشكلا ينبوعاً يقدر المترجم الظامئ على أن ينهل منه. والحق أن هذا ما سعيت إليه مما أضاف قدرة إلى إمكانياتي السابقة.

وقد شغفت بالترجمة كثيراً مما دفعني إلى نقل بعض الأعمال الأدبية التي تتضمن قصائد وقصصاً

وتحليلاً للمجتمع في عصر الانحطاط إلى اللغة الإنكليزية وكان ذلك بالتعاون مع زميل لي قام

بتحقيق ثلاث مخطوطات، ثم ترجمت بعض القصص القصيرة للأديب توفيق الحكيم من كتاب

عنوانه "أرني الله". وقمت بالاتصال به بغية نيل موافقته على النشر وكانت النتيجة إيجابية. بعد ذلك،

رأيت أن أترجم أعمالي الخاصة إلى اللغة الإنكليزية فأصدرت كتاباً بعنوان "لوحات عاشقة من حلب" يتضمن قصائد حب باللغتين العربية والإنكليزية.

الحق أن الترجمة مجال لا حدود له ولعل المترجم يحسن صنعاً إذا استوعب النص المراد ترجمته

ونقله بأمانة مع إضفاء روح جمالية عليه يستمدها من لغته الأم، وبذلك يمكن أن يمنح النص الذي

يترجمه مسحة إبداعية. ولعلني حققت هذا الغرض في موسوعة التعبير والترجمة التي ضمنتها

مئة وخمسين موضوعاً في شتى مناحي الحياة وجعلتها على شكل نصين متقابلين حتى يتمكن

أبناء اللغة العربية من الإفادة منها. لا ريب أن رحلة الترجمة طويلة لا تنتهي ونحن بحاجة إلى مترجمين قادرين على نقل التراث العلمي والأدبي العالمي إلى لغتنا العربية بغية تمكين شبابنا من معرفة العالم الذي نعيش فيه.

ما هي الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها في مجال الترجمة؟

الحق أن الإجابة على هذا السؤال قد تكون متنوعة، ولا أود الإطالة تجنباً للإثقال على القارئ. إن

كل ما أود تحقيقه هو إطلاع العالم الغربي على تراثنا العربي والإسلامي، وإفهام الغرباء عن تراثنا

العتيد بأن هذا التراث يحمل في ثناياه أمناً وسلماً ودفئاً إنسانياً على غير ما ينقل إليهم أو يقرءونه

في كتب مضللة معادية. أما الهدف الآخر الذي أود تحقيقه فهو التعريف بالحب عن طريق قصائد متواضعة نظمتها تتحدث في جوهرها عن التوحد في الحب والسمو الذاتي.

ما هي بنظرك المشكلات التي تواجهها الجامعات العربية، خاصة في قسم الترجمة؟

تتمثل هذه المشكلات فيما أرى بعوامل متعددة لا يتسع المجال إلى الحديث عنها تفصيلاً. لكن،

يجوز القول بأن انعدام الترجمة المنهَّجة سبب رئيس. فالطلاب يتعلمون الترجمة بطرائق غير مجدية

ولا تمت إلى التقنيات الحديثة بصلة. فضلاً عن ذلك، فإن مدرسي الترجمة يتعاملون مع الطلاب

باختيار عشوائي بعيد عن الانتقائية المجدية، مما يوقع الطالب في حالة من التشوش والضياع. أما

السبب الثالث الذي أرى أنه يوصل إلى طريق مسدود فهو الضغط الذي يعاني منه كثير من الطلاب

والمتمثل في عدم قدرتهم على فهم النحو العربي، فأنا أرى أن مثل هذا الفهم يعين الطالب على استيعاب النص والتمكن من ترجمته إلى اللغة العربية على نحو سليم.

هل برأيك أن نظريات الترجمة تفيد الطالب؟ وما هو مدى هذا الإفادة؟

في معزل عن أية نظريات تتعلق بالترجمة أرى أن الترجمة مهارة لا يمكن اكتسابها إلا بالممارسة

والتقليد والعمل الشغوف والدءوب. ولعل التقليد هو الذي يهمنا في هذا الخصوص. فعندما نعود إلى

المجتمعات التي يتحدث أفرادها بلغتين أو أكثر نجد أن ثمة إتقاناً ملفتاً للغتين وبذلك يكون العمل

الميداني والتقليد هما اللذان يمداننا بالأسس الراسخة للتمكن من اللغتين والترجمة منهما

وإليهما. والتقليد الكامل شكل من أشكال الإبداع، فعندما نمارس عملية التقليد، وكأننا في موقع

طفل يتعلم الكلام، عندها نكتسب بصورة عفوية هذه المهارة المسماة "الترجمة". لكن، مما

يؤسف له أن الأجواء في مؤسساتنا العلمية ليست قادرة على منح الطلاب مثل هذه القدرات.

ما هو تعريفك للمترجم؟

المترجم برأيي واسطة للربط بين الأفراد والشعوب ومن الممكن أن لا يكون مجرد ناقل من لغة إلى

لغة أخرى، وفي هذه الحالة يجب أن يكون واسع الإطلاع ليس فقط على لغة المصدر ولغة الهدف، بل يجب أن يكون على دراية بتاريخ وحضارة اللغتين


ما نصيحتك للمترجم العربي كي يطور قدرته وكفاءته؟

يحسب المترجمون الصاعدون أن الترجمة تعتمد في جوهرها على معرفة التراكيب والكلمات

والاصطلاحات حتى إذا صادف أحدهم تركيباً أو اصطلاحاً أو كلمة، راح يقفز فرحاً بأنه وجد الضالة

المنشودة، والحق أن الأمر ليس كذلك. فالمترجم العربي يجب، قبل كل شيء، أن يكون على دراية

بلغته قبل أن يتطرق إلى ترجمة لغة أجنبية. أضف إلى ذلك أنه يجب أن يعلم السياق لأنه بدرايته

واستيعابه لسياق معين يقدر على أن ينتج صياغات لغوية متعددة ويريح عقله من أية ضغوط

احتمالية قد يتعرض إليها في مجال الترجمة الفورية بخاصة والتحريرية بوجه عام. وعلى المترجم

العربي أن يكون ممارساً لقدر كبير من الترجمة قبل أن يضع نفسه في مسار هذا التخصص. ولا

يتأتى ذلك إلا بالقراءة والإطلاع على أنواع عديدة من النصوص بحيث يقدر، في نهاية المطاف، أن

يرى نصاً عربياً ويترجمه إلى لغة أجنبية، هي اللغة التي يجيدها بتلقائية ملفتة، كأن النص الذي

ينظر إليه قد كتب باللغة التي ينقل إليها. ومن الطبيعي أن نكرر بأن الممارسة والعمل والجهود التي

لا تعرف الملل هي السبيل إلى تطوير قدرة المترجم العربي وكفاءته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة عن الترجمة إلى اللغة الانجليزية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقدمة عن أنواع الأمراض
» مواقع لتعلم الانجليزية
» ~* أدعية مترجمة باللغة الانجليزية *~
» الأسرار السبعة لتعلم اللغة الإنجليزية!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى :: المنتدى العا م :: ملتقى التربية والعلوم :: منتدى اللغة الانجليزية-
انتقل الى: