المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــم مــــــــــــنوع مـــــــن الثقـــافـــــــــــة وعلـــــــــوم التربيـــــــــــــة
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جوله مع المقاومه في غزه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود
عضو مميز
عضو مميز
محمود


عدد الرسائل : 267
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

جوله مع المقاومه في غزه Empty
مُساهمةموضوع: جوله مع المقاومه في غزه   جوله مع المقاومه في غزه I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 9:26 am

من بين الأحراش ورائحة البارود وقذائف الهاون التي تفوح من المكان، كانت بداية مهمتنا الصحفية مع أبو عبيدة أحد مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحماس على نقاط الالتماس مع الاحتلال الصهيوني شرق مدينة غزة؛ حيث عشرات المقاتلين الذين يتخذون من السواتر الترابية أماكن لهم وهم في حالة استعداد وتأهب قصوى في المكان.

وتعتبر ثغور غزة الشرقية من أكثر النقاط سخونةً؛ حيث شهدت في أوقات سابقة عمليات اجتياح وتوغل محدودة، انطلاقًا من معبر كارني الذي يفصل حدود القطاع عن حدود فلسطين عام 48.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أبرمت في التاسع عشر من يونيو الماضي اتفاقًا للتهدئة مع الحكومة الصهيونية؛ حيث أبدت التزامها بشكل كامل، فيما لم يلتزم الجانب الصهيوني بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، حتى باتت الخروقات تتوالى "بالجملة"؛ وهو ما دفع المراقبين إلى التشاؤم وعدم التفاؤل بصموده وتوقع سيناريوهات أحلاها "مرٌّ".

يُشار إلى أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار المتبادل بين الطرفين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر بما في ذلك معبر رفح، على أن ينتقل خلال ستة أشهر وبالتدريج إلى مناطق الضفة الغربية.

وأبدت الفصائل الفلسطينية منذ الساعات الأولى لسريان الاتفاق التزامها، ومارست سياسة ضبط النفس، فيما سُجِّلت العشرات من الخروقات والاستفزازات الصهيونية التي ترنَّحت بين المماطلة في فتح المعابر وإغلاقها دون أي مبرر تارةً وبين إطلاق النار والقذائف باتجاه منازل المواطنين وقوارب الصيادين في عرض البحر تارةً أخرى.

ووسط حيطة وحذر شديدين وصلنا المكان؛ حيث طائرات الاستطلاع "الزنانة" التي لم تغادر سماء غزة منذ بدء التهدئة المبرمة من يونيو الماضي، وعشرات السواتر الترابية المعدَّة مسبقًا لمواجهة أي عدوان ما زالت في مكانها وعلى حالها، فيما كان عشرات المقاتلين المدجَّجين بالعتاد العسكري ينتشرون في حالة استنفار واستعداد وكأن المواجهة باتت قاب قوسين أو "أقرب".

بعض المقاتلين كانوا يتخفون في الأماكن المتقدمة لرصد وصد تحركات القوات الخاصة، فيما كان آخرون يرقدون في خطوط خلفية لتأمين حمايتهم، وداخل أحد الأحراش القريبة من المكان والمغطاة بالزيتون ثمة العشرات من المقاتلين من مختلف أجنحة المقاومة الفلسطينية كانوا يلبدون فوق الأشجار وداخل حفر معدَّة لتنفيذ الكمائن واصطياد أفراد الوحدات الخاصة التي تتسلل داخل الأحياء القريبة لتنفيذ عمليات اغتيال أو اختطاف كما أخبرونا.

ولم يغفل المقاتلون خطورة الأبنية المرتفعة والتي تحيط بالمكان، وتم استخدامها في مرات عديدة من قِبل القوات الصهيونية لقنص واصطياد المجاهدين؛ حيث تم اتخاذ بعضها كأماكن لتأمين المقاومين ورصد ومتابعة تحركات الآليات العسكرية التي تقف خلف السلك الحدودي.

في إحدى المناطق القريبة من المكان، وعلى تلة جبلية، كان المجاهد "أبو انس" والذي يعمل في وحدة الرصد التابعة للكتائب- كما أبلغنا- يراقب بمنظاره منطقة معبر كارني، بينما يصدح جهازه اللاسلكي بإشارات عن تحليق متواصل لطيران الاستطلاع وأن على الجميع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

وعلى مسافة لا تبعد عشرات الأمتار يقوم مجاهدون آخرون بزرع ونصب عبوات ناسفة في بعض الشوارع والأماكن والمتوقع دخولها في حال حدوث أية عملية توغل في ظل عدم التزام العدو باستحقاقات التهدئة المبرَمة.

يُشار إلى أن اتفاق التهدئة دخل حيَّز التنفيذ بين الطرفين منذ عدة أسابيع؛ حيث نص على وقف العمليات العسكرية وإطلاق النار المتبادل، ورفع الحصار عن القطاع، إلا انه ورغم ذلك يصر أبو عبيدة- وهو قائد إحدى مجموعات كتائب القسام الجناح العسكري لحماس- على امتشاق سلاحه مع دخول الليل ساعاته الأولى، مسرعًا باتجاه المكان المعد "للرباط" ورصد التحركات الصهيونية ومواجهة أي عدوان محتمل.

فأبو عبيدة- وكغيره من المقاتلين المنتشرين على طول الحدود، كما قال لنا خلال تبادل أطراف الحديث- لم يثق بالنوايا الصهيونية أو التزام الجانب الصهيوني، ويتوقع في أية لحظة جولة جديدة من المواجهة، ولكن "بنوع آخر"؛ وذلك في ظل الخروقات الصهيونية المتواصلة.



جوله مع المقاومه في غزه Img20h10
وبيقظة شديدة رقد أبو عبيدة بشكل مفاجئ بالقرب من إحدى التلال القريبة من المكان وأخذ ينظر بعينيه اللامعتين التي تطلان من وراء اللثام صوب معبر "كارني"، بينما وضع أصابع يده على زناد بندقيته "الكلاشنكوف" في إشارةٍ إلى خطورة المكان وأنه في حالة الاستعداد والتأهب الشديد.

يُشار إلى أن المعبر استُخدم منذ انطلاق الانتفاضة الثانية مكانًا لاصطفاف الآليات والدبابات الصهيونية التي تنطلق لتنفيذ أية عمليات اجتياح وتوغل.

بخطى واثقة ومحفوفة بالحذر الشديد تقدمتُ برفقة أبو عبيدة باتجاه بعض المقاتلين في الخطوط المتقدمة وبادرتُ بسؤالهم عن دورهم الجهادي في ظل التهدئة المترنحة؛ حيث قال أحدهم، ويدعى أبو بلال: "نرصد تحركات العدو الصهيوني سواء كان هناك تهدئة أو مواجهة مع هذا العدو".



رصد وتدريبات
ويرتكز دور فصائل المقاومة في هذه الفترة من التهدئة على رصد التحركات والخروقات الصهيونية على طول الحدود، إلى جانب استغلال أجواء الهدوء لإجراء وتنفيذ تدريبات ودورات قتالية مكثفة استعدادًا للمرحلة القادمة.

وتتخوَّف الأوساط الصهيونية منذ سريان الاتفاق من استغلال أجنحة المقاومة فترة الهدوء في تطوير وتعزيز قوتها وأسلحتها وإمكانياتها العسكرية استعدادًا للقادم، وهو ما يؤكده أبو بلال الذي يضيف بنبرة الواثق من استعدادات الكتائب: "بالتأكيد التهدئة وإن كانت مؤقتة فهي فرصة جيدة لالتقاط الأنفاس والاستعداد لأي هجوم متوقع".

وأضاف أبو بلال، والذي يعمل ضمن وحدة الهندسة في كتائب القسام: "لدينا تجارب سابقة، ومنذ سريان التهدئة الصهاينة لا يتوقفون عن التهديد والوعيد"، وتابع: "العدو الصهيوني لم يترك مجالاً لرصد تحركات المجاهدين".

وكان تقرير للعدو الصهيوني نشرته المواقع الصهيونية عبر الإنترنت أكد أن الجيش يرصد تحركات المقاومة الفلسطينية خلال سريان التهدئة؛ مما يعني أن العدو الصهيوني يعد لسيناريوهات المواجهة القادمة.

وأوضح أبو بلال، والذي فاضت جَعْبته بالعتاد العسكري، وكان يقاطعنا لإعطاء بعض التعليمات لأفراد مجموعته بنصب وتجهيز بعض العبوات الناسفة والاستعداد التام، أن المقاتلين يرصدون في ظل أجواء التهدئة تحركات الجيش الصهيوني في المواقع والمغتصبات الصهيونية على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة بشكل عام؛ حتى لا يكونوا فريسة سهلة في حال انهيار اتفاق التهدئة الهش.

ويُعتبر الرباط على حدود قطاع غزة- من وجهة نظر أبو بلال- خيارًا إستراتيجيًّا، مضيفًا: "مجاهدونا يرابطون على الثغور حتى يرصدون تحركات العدو الصهيوني، ويتصدون للآليات العسكرية والقوات الصهيونية الخاصة إذا تسللت خارج الشريط الحدودي شرقي وشمال القطاع".

مجاهد آخر من كتائب القسام قاطع حديثنا قائلاً: "عندما يحل المساء نجهز أنفسنا للرباط في سبيل الله على الحدود الشرقية وبالقرب من مواقع العدو؛ نرصد تحركاتهم داخل المواقع وعلى الشريط الحدودي"، وقال آخر: "نراقب الآليات العسكرية عند تحركها؛ حرصًا على رصد تقدمها خارج الشريط الحدودي أو تسلل القوات الصهيونية الراجلة داخل أراضينا وقيامها بعدوان صهيوني ضد المقاومين والمواطنين الآمنين في بيوتهم".

رباط مستمر
وإلى جانب وحدات القسام تنتشر وحدات أخرى من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية؛ حيث أكد أحد القادة الميدانيين في السرايا أن مجاهدي السرايا والمقاومة الفلسطينية ما زالوا يرابطون على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع؛ خشيةً من غدر العدو الصهيوني وشن عمليات صهيونية مباغتة، وأضاف: "لا نأمن لهذا العدو الجبان؛ لأن من طبيعته الغدر والخيانة؛ لذلك فإن المجاهدين يرابطون على الثغور حتى يتصدون لأي توغل أو عدوان صهيوني مفاجئ".

أحد القادة الميدانيين في لجان المقاومة الشعبية ألوية الناصر صلاح الدين قال هو الآخر: "لا نثق في العدو الصهيوني؛ لأنه كما قال تعالى: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ (البقرة: من الآية 100)؛ لذلك وجب علينا الرباط بمحاذاة المواقع الصهيونية ومتابعة تحركات الجيش وآلياته، وأن نكون حريصين كل الحرص من مكر العدو، ونكون على جاهرية تامة لصد أي عدوان صهيوني ضد قرانا ومدننا في قطاع غزة".

على بُعد مئات الأمتار من الجهة الجنوبية للمكان ثمة عشرات المقاتلين كان يُجرون تدريبات ومناورات مكثفة ضمن دورات عسكرية وتنشيطية جديدة أطلقتها كتائب القسام لإعادة لياقة مقاتليها وتقييم قدراتهم من جديد، عند اقترابنا من المكان كان صوت أزيز الرصاص والقذائف سيد الموقف، فيما كان الغبار يتعفر وينبعث من تحت أقدام المقاتلين خلال التدريب فيما يبدو أنه استعداد لمعركة من نوع آخر قد بدأت.

ويصف المقاتلون التدريبات بأنها مرهقة، ويقول أحدهم : "وكأن التهدئة سوف تنتهي غدًا.

تحذير واستعداد
وكان الناطق الإعلامي لكتائب القسام أبو عبيدة هدَّد بإنهاء التهدئة "مع الكيان الصهيوني والعودة إلى العمليات المسلحة لفك الحصار المفروض على قطاع غزة"، وأكد أن كتائب القسام مستعدة لصد أي عدوان على قطاع غزة أكثر من أي وقتٍ مضى.

وعلى ما يبدو فإن التهدئة قد ضاعفت الأعباء على المقاتلين؛ حيث التدريبات المكثفة والمتواصلة وحالة الاستنفار التي تشير إلى أن القادم معركة من نوع آخر لربما هي الأشد والأقسى.


الرجاء الدعاء لاخوانكم المجاهدين اخوكم المحب sunny ابن حمااااااااااس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة الاسلام
عضو برونز ي
عضو برونز ي
فراشة الاسلام


عدد الرسائل : 395
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

جوله مع المقاومه في غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: جوله مع المقاومه في غزه   جوله مع المقاومه في غزه I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 17, 2008 12:44 am


الله ينصركم ويقويكم
وان شاء الله على طريق النصر
وياااااااارب تزيد اعدادكم
وان شا الله بعد التعب رح تلقوا ونلاقي معكم الراحة

وبارك الله فيك محموود
وجزاك الله خير
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OMAR.DZ
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد الرسائل : 139
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

جوله مع المقاومه في غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: جوله مع المقاومه في غزه   جوله مع المقاومه في غزه I_icon_minitimeالأربعاء يناير 07, 2009 8:58 pm

" الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جوله مع المقاومه في غزه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المــــــــــــــــــــــــــــــــلــــتقى :: المنتدى العا م :: ملتقى التربية والعلوم :: ماتحتا جه حواء :: قضا يا الساعة :: فلسطين-
انتقل الى: