هموم المنزل مسؤولة عن سوء التغذية وانهيار الأعصاب

هموم المنزل مسؤولة عن سوء التغذية وانهيار الأعصاب

ما أكثرها في الخفاء
هموم المنزل مسؤولة عن سوء التغذية وانهيار الأعصاب
طبيعة الفتاة تتطلب تهيئة الجو المناسب لنشأة صحية

ظروف الحياة المختلفة تصيب الجميع ، الكبار والصغار ، النساء والرجال ، ولكن هناك من يتحملها وهناك من ينهار وتصيبه الهموم المختلفة التي تؤثر على كل شئ فيه خاصة الصحة التي هي أهم شئ في حياة الانسان.
البنت ترتبط ارتباطا مباشرا بالمجتمع والمنزل وفي كليهما يتواجد الناس والعائلة ، وهذا الارتباط ربما يأتي معه مشاكل وهموم مختلفة قد لاتكون في حسبان الفتاة التي هي دوما بحاجة الى نوع خاص من التعامل الذي يتناسب مع طبيعة تكوينها واذا جاء هذا التعامل مخالفا لهذه الطبيعة تكون الطامة الكبرى في حياة الفتاة التي ينقلب كيانها.
هموم وغذاء
بطبيعة الانسان ، فان شهيته للأكل تتضاءل في فترات عدم الراحة النفسية التي يمر بها في المنزل أو في العمل أو غير ذلك بحسب ظروف الحياة ، ولذلك فان الهموم مسؤولة عن سوء التغذية التي تمر بها الكثير من الفتيات خاصة مع انعدام الشهية للأكل فتكون طبيعة الجسم في وضع غير طبيعي أو كما ينبغي أن يكون عندما يمر بحالته الطبيعية، ولذلك فان مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة في تأمين الجو المناسب البعيد عن التوتر والقلق خاصة للفتيات في المنزل لتكون نشأتهن صحية 0
العكس موجود ولكن
قد تقول بعض الفتيات: إن العكس صحيح في الكلام السابق وهو أنهن يلجأن للأكل في حالة القلق والتوتر والهموم مما يعطي أجسامهن السمنة ، ولكن هذا الكلام في بعض الحالات وحالات أخرى هي التي نتحدث عنها في هذا الموضوع وهي التي تتعلق بعدم وجود عنصر الأكل ولايقتصر ذلك على الغذاء بل يتعداه الى عناصر أخرى في الجسم تتأثر بالحالة النفسية التي تمر بها الفتاة 0
ما أكثر الهموم
قد لاتفصح الفتاة عن هموم المنزل الى أحد فتكتنزها في داخلها لسنوات متحملة الكثير الى حين الرحيل من المنزل في قطار الزوجية الذي ترغب أن تجد فيه تغيرا من الحالة التي كانت تعيش فيها فتبحث عن السعادة الغائبة عن منزلها وحالة التحمل التي كانت عليها 00 لترحل من منزل والدها محملة بالكثير من الأمراض التي تظهر شيئا فشيئا مع تقدم العمر بها ، ولكن شيئا أفضل من لاشئ حيث تشغل وقتها في الوضع الجديد بأمور حديثة من حاسب آلي أو ممارسة تمارين رياضية أو غيرها 0
الترويح والاسترخاء
قد لاتعتدل الظروف في لحظة فتستمر لسنوات ، ولكن هذا لايعني الاستسلام لها فالحياة تسير وتتطلب وجود حالة من الاسترخاء والترويح من مشاكل المنزل لأن الاستسلام يعني الانهيار وسوء الحالة الصحية للفتاة ولذلك فان عدم اعطاء المشكلات التي تحدث أكبر من حجمها ومحاولة ممارسة الرياضة حتى ولو في المنزل فيه نوع من تغيير الجو لنسيان أو التخفيف من وطأة الصدمات التي تحدث في الحياة مما يؤدي الى التغذية الجيدة وهدوء الأعصاب وعمل أجهزة الجسم المختلفة بشكلها الطبيعي.
منقول.